المؤمن لا يمرض نفسيًا
منذ 4 سنوات
طب ازاي و جاءت الآية صريحة في القرآن "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ"
---
الأول نعرف مفهوم الكَبَد، الكَبَد يعني المجاهدة و مكابدة الحياة و لا يعني الشقاء.
و في سورة طه ربنا قال للنبي - صلّى اللّٰه عليه و سلّم _
" طه *مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ"
(و تنوية بسيط، لا يصح أن نقول" طه " احد أسماء النبي و لكن كما قال ابن عباس بمعنى "يا رجل")
- الأمر الأهم هنا هو معنى الشقاء اللـ جه في الآية!
معنى الشقاء اللـ جه في الآية هو الشقاء الروحي و ليس الجسدي، طب و كمان دليل! 🚶♀️
" فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ"
ازاي ده و احنا لسه قايلين فوق العكس، أن المؤمن لا يشقى؟
كمّل كمّل...
"إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ *وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَىٰ "
هو ده معنى الشقاء" الشقاء الجسدي "!
و ده مفهوم الشقاء في الدُّنيا...
ممكن جدًّا تكون شقي جسدًا بس سعيد روحًا و أكتر مثال واضح قُدامنا هو النبي - صلّى اللّٰه عليه و سلّم - أَلم يَكُن شقي جسدًا ؟ و لكن كان سعيد روحًا !
و الخلاصة "أن المؤمن يشقى جسدًا، لكنّه لا يشقى روحًا"
د/عبدالرحمـٰن ذاكر