قصة آية 6

اليهود كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بعثته. فلما بعثه الله من العرب ، كفروا بيه ، وجحدوا باللي كانوا بيقولوه.
فقالولهم الانصار : يا معشر اليهود ، اتقوا الله وأسلموا ، فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم ونحن أهل شرك ، وتخبروننا أنه مبعوث ، وتصفونه لنا بصفته! فقالولهم اليهود : ما جاءنا بشيء نعرفه ، وما هو بالذي كنا نذكر لكم!

فأنزل الله الاية 89 من سورة البقرة

" وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ "

⚙️