Card image cap

إشارة

منذ 3 سنوات
عنوان رواية أتمني الإنتهاء من كتابتها قبل إنتهاء أجلي،بدايتها كانت تدور حول الثقة بالله و حين اوشكت على الإنتهاء أدركت أن مع تتابع الأحداث يظهر جليًا أنها تتخد سبيلًا من اسمها لتكون نهايتها عن حقيقة كوننا بحاجة للإمتنان لله فكل ما يحدث يحمل إشارةً منه لنا ...ف هلا أفقنا ! ماذا لو أن هذه نهاية العالم ؟ ماذا لو أننا علي الحافة؟ ماذا لو كان هذا كله إشارة ؟!... لو أن هذه هي النهاية ،ف هل نرضي بأن تكون هذه الحال التي نريد أن نلقي الله عليها ؟! و لو أننا على الحافة ،ف هل من المعقول أن نكون بهذا الكم من التشتت أم أن علينا أن نخشي الإرتطام و نتشبث بما يعيننا على النجاة؟ و ماذا لو كان إشارة ...؟! ف أي إشارة تلك ؟! ربما هي إشارة لنتفكر كما أمرنا الله ...قال تعالي إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. ربما لإننا مازلنا نكرر لعلهم يتفكرون... لعلهم يهتدون... لعلهم يفقهون... لكننا مفتنون! و هذا الفزع يُظهِر حقيقة إيماننا،نخشي المرض و الموت و نسينا أن الله أحق بأن نخشاه،ربما لإننا تناسينا أننا نرددها في كل صلاة... الله أكبر. فإن كان هناك إحتمال أن نموت بشئ،ف هناك يقين أننا سنموت و لو أعتصمنا بكل شئ!! و لكن إن كنا حقًا نريد النجاة ...فلنعتصم بالله ...نعم المولي ونعم النصير و ليكن سبيلنا للنجاة قول رسول الله حين سُئل عن النجاة قال صلى الله عليه وسلم (أمسـك عليكَ لسانكَ وليَســعْـكَ بَـيـتـُـك وابـكِ على خطــيـئـتـكَ) ‏فلا حاجة لنشر الشائعات ، و لا للتخويف بل طمئن قلوب الناس ، واتخذ ما يعينك من الأسباب وكأنها كل شئ ثم توكل على الله و كأنها ليست بشئ . ‏#كن_مطمئنًا_بالله
0 تعليق
إترك تعليق