تدبُر جزء عَمّ

﴿أَفَلا يَتَدَبَّرونَ القُرآنَ أَم عَلى قُلوبٍ أَقفالُها﴾!

أثناء سَيرِكَ إلى الله، تحتاجُ إلى علاماتٍ على الطريق، تُرشِدك، و تُنُبِهكَ إذا ما حِدْتَّ عن الصواب..
الله سبحانه جلَّ و علا لطيفٌ بعباده، أخبرنا أنه لم يكن ليعذبنا حتى يبعث إلينا رُسُلًا، و يُرسِل إلينا كُتُبًا، بها أحكامُ شريعته، كي لا يكون لنا على الله حُجَّةً يوم الحساب :').
كيف إذًا نُحصِّل الفائدة الكُبرى من كتاب الله؟
بالتدبر، و لا سبيلَ غيره، قال تعالى﴿كِتابٌ أَنزَلناهُ إِلَيكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّروا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلبابِ﴾..
رمضانُ أقبَل، حقق مرادَ الله في كتابه، تدبره و تعلمه، لا تكترث لعدد ختماتك، قدر التفاتك إلى ما نَبَتَ في نفسك، و أثَّر في روُحِك، و سترى ثمرة ذلك كُلّه واضحةً جالية..💚
#تدبر جُزء عمَّ🌱

☘