تدبّر آية🍂💛

(٣) ﴿ غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوْبِ شَدِيدِ ٱلْعِقَابِ ﴾ .. [ سورة غافر آية:﴿٣﴾ ]

وهذه كقوله: (نبِّئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم * وأن عذابي هو العذاب الأليم) .. [الحجر: 49 – 50].
حيث يُقرن هذين الوصفين كثيرًا في مواضع متعددة؛ ليبقى العبد بين الرجاء والخوف.

-فلا نَغْتَرّ بأعمالنا -التي هدانا الله لها-، ولا نقنط من رحمة الله بذنوبنا، فَنَظَلّ بين هذا وذاك")

ويجمَع للمذنب التائب بين رحمتين: الأولى وهي أن يقبل توبته فيجعلها له طاعة، والثانية هي أن يمحو عنه بها الذنوب التي تاب منها ونَدِم على فعلها؛ فيصبحَ كأنه لم يفعلها. وهذا فضل من الله عظيم :")

-عباد الله، ألا فاغتنموا نِعَم الله التي أنعم بها علينا، وفضله العظيم، ولتعودُنَّ دائمًا لله مهما بلغت ذنوبكم، ولو بلغت عنان السماء!
وتوبوا له، ولا يأخذنكم اليأس والقنوط من رحمة الله، فإن الله يُحب التوّابين؛ وهم كثيري التوبة")
🌍