في رِحابهِن ^^💚1

بِسم اللّٰه نبتدي ^^
بدايتنا بأم المؤمنين و سيدة نساء العالمين في زمانها، أم أولاد الحبيب - صلى الله عليه وسلم - و أول من آمن به و صدقه، كانت الوطن و الأمن له، ها عِرفناها؟ أكيد صح. 🤷‍♀️💜
هي أُم القاسم ابنة خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قُصيِّ بن كلاب، القرشية الأسدية.
وُلِدت في مكة المكرمة، و نشأت في بيتِ شرفٍ و وجاهة و قد مات والدها يوم حرب الفجَار.
تزوجت مرتين قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باثنين من سادات العرب ، هما : أبو هالة بن زرارة بن النباش التميمي ، وجاءت منه بهند وهالة ، وأما الثاني فهو عتيق بن عائذ بن عمر بن مخزوم ، وجاءت منه بهند بنت عتيق .
----
مؤازرتها للحبيب - صلى الله عليه وسلم - و بعضٍ من صفاتها : 😌
السيدة خديجة كانت أول حد ثبت جأشه و صدقته و وقفت مع الحبيب - صلى الله عليه وسلم - بما آتاها اللّٰه من رجحانِ عقلٍ و قوة الشخصيّة، طبعًا كلنا عارفين قصة نزول الوحي على الحبيب؟ 😌🤷‍♀️
وقت نزول جبريل - عليه السلام- أول مرة على الحبيب، أُصيب بالرعب، فلما دخل على أمنا خديجة قال : ( زمّلوني زمّلوني ) ، ولمّا ذهب عنه الفزع قال : ( لقد خشيت على نفسي ) ، فالحبيبة - رضي الله عنها - طمأنته قائلةً : " كلا والله لا يخزيك الله أبداً ، فوالله إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق " رواه البخاري ، ثم انطلقت به إلى ورقة بن نوفل ليبشّره باصطفاء الله له خاتماً للأنبياء عليهم السلام .💜
---
حب الرسول - صلى الله عليه وسلم - لها :
من كثرة ذِكر النبي لها، السيدة عائشة قالت ما غِرت من امرأة ما غِرتُ من خديجة. 🤷‍♀️
من مظاهر حب النبي لها أيضًا و من كرامتها عليه - صلى الله عليه وسلم - أنه لم يتزوج قبلها أحدًا و لم يتزوج عليها قط، ولا تسرّي إلى أن قضت نحبها، فوجدَ لفقدها فإنها كانت له نِعم القرين، كانت تُنفق عليه من مالها و يتجر هو لها.
-ويقول : ( آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء ) رواه أحمد.
- ومن وفائه – صلى الله عليه وسلم – لها أّنه كان يصل صديقاتها بعد وفاتها ويحسن إليهنّ.-وقد بيَّن النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فضلها حين قال: ( أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، ومريم ابنة عمران رضي الله عنهن أجمعين ) رواه أحمد ، وبيّن أنها خير نساء الأرض في عصرها في قوله : ( خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد ) متفق عليه.