Card image cap

في رِحابهِن ^^💚3

منذ 3 سنوات

هلا و غلا ^^💚
عُدنا للحديث مُجدداً فـ جِئنا " بفاطِم " بنت حبيبنا و رسولنا مُحمد -صلى الله عليه و سلم-


★ من هي ؟ 👀


✓ هي أصغر بنات الرسول و أطول صُحبة للنبي -صلى الله عليه و سلم و أحبَّهنَّ إليه ، إبنة خديجة و زوجة علي -رضي الله عنهم-


✓ ترتيبها الرابع بين الفتيات


✓ أم الحسن و الحُسين ( سيدا شباب أهل الجنة ) ، فـ كانت إبنة الرسول الوحيدة ألتي تركت أحفاداً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-


✓ كانت الابنة الحبيبة ، الرفيقه الشفيقة ، المواسية لأبيها ، و أكثر الناس شبها برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ، فـ عن عائشة رضي الله عنها ـ قالت: " ما رأيت أحدا من الناس كان أشبه بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كلاما ولا حديثا ولا جلسة من فاطمة، قالت: وكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا رآها أقبلت رحب بها، ثم قام إليها فقبلها، ثم أخذ بيدها فجاء بها حتى يجلسها في مكانه، وكانت إذا أتاها النبي ـ صلّى الله عليه وسلم ـ رحبت به ثم قامت إليه فقبلته " رواه البخاري.


_
★ ما قيل عن فاطمة :


✓ وقد قال عنها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ابنتي بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها ) رواه مسلم


✓ وعن المسور بن مخرمة ـ رضي الله عنه ـ أنّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( فاطمة بضعة منّي، فمن أغضبها أغضبني ) رواه البخاري


✓ وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ لها: ( يا فاطمة، ألا ترضَينَ أن تكوني سيدة نساءِ المؤمنين، أو سيدة نساءِ هذه الأمة ؟ ) رواه البخاري
وفي رواية أخرى للبخاري: ( أما تَرْضَيْنَ أن تكوني سيدة أهل الجنة، أو نساء المؤمنين ؟ )


✓ قال ابن حجر: " وأقوى ما يستدل به على تقديم فاطمة ـ رضي الله عنها ـ على غيرها من نساء عصرها ومن بعدهن ما ذكر من قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إنها سيدة نساء العالمين إلا مريم، وأنها رزئت ( أصيبت ) بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ دون غيرها من بناته ، فإنهن متن في حياته ، فكن في صحيفته ، ومات هو في حياتها فكان في صحيفتها " .


★ وفاة الرسول -صلى الله عليه و سلم- :


•• عند وفاته لم يُخبر أحداً بهذا و لكنه أسرَّ به لبنته فاطمة فقط فحزنت و بكت .. ثم أخبرها بعدها بأنها ستكون أول أهله لحوقاً به ، فسُرَّت بذلك و ضحكت.
✓ عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: " كنَّ أزواجُ النبيِّ ـ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ـ عنده لم يُغادِرْ منهنَّ واحدة، فأقبلت فاطمة تمشي ما تُخطئُ مِشيتُها من مِشيةِ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شيئا، فلما رآها رحَّب بها فقال: مرحبًا بابنتي، ثم أجلسها عن يمينه ـ أو عن شماله ـ ثم سارَّها (أسرَّ لها بكلام) فبكت بكاءً شديدًا، فلما رأى جزَعَها سارَّها الثانية فضحكتْ، فقلتُ لها: خصَّكِ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من بين نسائه بالسِّرار ثم أنت تبكِين؟، فلما قام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سألتُها: ما قال لك رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلم؟، قالت: ما كنت أُفشي على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سِرَّه، قالت فلما تُوُفِّيَ رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قلتُ: عزمتُ عليكِ بما لي عليك من الحقِّ، لما حدَّثتِني ما قال لك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ؟، فقالت: أما الآن فنعم، أما حين سارَّني في المرةِ الأولى، فأخبَرَني أنَّ جبريل كان يُعارِضُه القرآن في كلِّ سنة مرةً أو مرتين، وإنه عارضَه الآنَ مرَّتين، وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب، فاتَّقي الله واصبِري، فإنه نِعمَ السَّلَف أنا لك، قالت: فبكيتُ بكائي الذي رأيتِ، فلما رأى جزَعي سارَّني الثانيةَ فقال: يا فاطمة ! أما ترضَي أن تكوني سيَّدة نساء المؤمنِين، أو سيدة نساءِ هذه الأمة؟، قالت: فضحِكتُ ضحِكي الذي رأيتِ " رواه البخاري
وفي رواية مسلم : " فقالت عائشة: فقلتُ لفاطمة: ما هذا الذي سارَّكِ به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فبكيت، ثم سارَّك فضحكت؟، قالت: سارَّني فأخبرني بموتِه ، فبكيتُ، ثم سارَّني فأخبَرَني أني أول من يتبعُه من أهلِه فضحكتُ "
•• شاهدت فاطمة النبي و هو يتوجع و كانت تشعر بآلامه و المعناه التى يشعر بها في مرضه الذي توفى فيه و روُيّ هنا..
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: ( لما ثقل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ جعل يتغشاه، فقالت فاطمة: واكرب أباه، فقال لها ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ليس على أبيك كرب بعد اليوم ) رواه البخاري
★ وفاتها -رضي الله عنها- :
•• توفت عن عمر يُناهز ٢٣ عاماً ، بعد وفاة الرسول بستة أشهر
0 تعليق
إترك تعليق