Card image cap

في رِحابهِن ^^💚4

منذ 3 سنوات

كيف الحال ، عساكُم خير يا رِفاق! 👀💚
و من تاني عُدنا ( إياكم تزهجوا ، هااا 🌚🌚 ) المرة دي هنتكلم عن ( زينب بنت جحش -رضي الله عنها- ) ، ف يللا نسمي و نبدأ 😌


★ من هي ؟ 👀


✓ هي أم المؤمنين زينب بنت جحش بن رياب بن يعمر الأسدي ، و أمها أمية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و أخوها عبدالله بن جحش أول أمير في الإسلام


✓ وُلدت سنة 33 ق.هـ


✓ كان اسمها "برَّة" ، فسماها النبي -صلى الله عليه وسلم- زينب ، و كانت تُكنى : أم الحكم ، و هي إحدى المهاجرات الأول


✓ تزوجها زيد بن حارثه ليُعلمها كتاب الله و سنة رسوله ، ثم في العام الثالث من الهجرة زوجها الله من السماء لنبيهُ محمد ، و نزل قول الله تعالي فيها "وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37)" الأحزاب
كان رسول الله تبنى زيد و كان يُدعى بـ ( زيد بن محمد ) ، حينها نزل قول الله تعالى " ادْعُوهُم لآبائهِمْ هُوَ أقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ " الأحزاب ، ف تزوج النبي امرأة زيد بعد أن طلقها ، و هدم أمر التبني ، فـ هو كان معروفاً عن الجاهلية


✓ كانت دوماً ما تتفاخر منذ أن أختارها الله لنبينا مُحمد زوجة ، و تفخرُ على أمهات المؤمنين و تقول كما جاء في البخاري "زوَّجكنَّ أهاليكن ، وزوجني الله من فوق سبع سماوات ، وسماها النبي صلى الله عليه وسلم بعد الزواج "زينب" ، وأطعم عليها يومئذٍ خبزاً ولحماً "


•• نزل الله في شأنها الأمر بإدناء الحجاب ، و بيان ما يجب مراعاته في حقوق نساء النبي


★ من صفاتها :
- كانت رضي الله عنها من سادة النساء ، ديناً و ورعاً ، و جوداً و معروفاً
- محضن اليتامى و مواسية الأرامل
- قد فاقت أقرانها خَلْقاً و خُلقاً
- كانت عطائه
- من وصف أمنا عائشة لها ، حينما أثنت عليها و قالت : " ولم أر امرأة قط خيراً في الدين من زينب ، وأتقى لله ، وأصدق حديثاً ، وأوصل للرحم ، وأعظم صدقة ، وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به إلى الله تعالى. "
★ مواقف و مناقب لها : 😌
✓ كان الرسول يزورها و يمكث معها و يشرب العسل ععدها ، ف غارت نسائه و أردن أن يصرفنه عنها..
فعن عائشة رضي الله عنها : (( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش ، فيشرب عندها عسلا ، قالت : فتواطيت أنا و حفصة : أنَّ أيَّتـُنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه و سلم فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير ، أكلت مغافير ؟ - صمغٌ يؤكل ، طيب الطعم ، له رائحه غير طيبة - ، فدخل على إحداهما ، فقالت: ذلك له ، فقال: بل شربت عسلاً عند زينب بنت جحش ، ولن أعود له ، فنزل : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " .. إلى قوله " إن تتوبا " لـ عائشة و حفصة " وَإِذْ أَسَرَّ النبيُّ إلى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا" [التحريم:3] لقوله بل شربت عسلاً )) رواه البخاري و مسلم .
✓ عندما إستشارها رسول الله عن عائشة في حادث الأفك أثنت عليها خيراً..
ففي الحديث قالت عائشة : " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أمري ما علمت؟ أو ما رأيت؟ فقالت : يا رسول الله أحمي سمعي وبصري ، و الله ما علمت إلا خيراً ، قالت عائشة : و هي التي كانت تساميني - تعاليني وتفاخرني - من أزواج النبي صلى الله عليه و سلم ، فعصمها الله بالورع ) رواه البخاري و مسلم
✓ كانت ورعة ، قوامة ، تديم الصوم ، كثيرة التصدق ، و فعل الخير ، كانت من صُناع اليد و تدبُغ و تُخرز ثم تتصدق بثمن ذلك .. حيث أثنى عليها رسول الله بأنها كثيرة التصدق و كنى عن هذا بطول يدها..
فعن عائشة أم المؤمنين قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسرعكن لحاقاً بي أطولكنَّ يداً ، قالت : فكنَّ يتطاولن أيتهنَّ أطول يداً ، قالت : فكانت أطولنا يداً زينب ؛ لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق " رواه البخاري و مسلم .✓ وعن برزة بنت رافع رضي الله عنها قالت : " لما خرج العطاء بعث عمر بن الخطاب إلى زينب بنت جحش بعطائها ، فأتيت به ونحن عندها . فقالت : ما هذا ؟ ، قلت : أرسل به إليك عمر ، قالت : غفر الله له ، والله لغيري من إخواتي كانت أقوى على قسم هذا مني ، فقلنا لها : إن هذا لك كله ، فقالت : سبحان الله ، فجعلت تستر بينها وبينه بجلبابها أو بثوبها ، ثم قامت توزّعه وتقول لنا : اذهب به إلى فلان - من أهل رحمها وأيتامها - ، حتى بقيت بقيّة تحت الثوب ، فأخذنا ما تحت الثوب ، فوجدناه بضعة وثمانين درهماً ، ثم رفعت يديها ثم قالت : اللهم لا يدركني عطاء لعمر بعد عامي هذا أبداً ".
_
★ وفاتها : :"
•• كانت أول زوجات الرسول لحاقاً به ( قلنا ده فوق ، فاكرين؟ 🌚 )
•• توفت سنة ٢٠ هـ ، و جاوزت الخمسين من عمرها
•• و لما حضرتها الوفاة : " إني قد أعددت كفني ، فإن بعث لي عمر بكفن فتصدقوا بأحدهما ، وإن استطعتم إذ أدليتموني أن تصدقوا بإزاري فافعلوا "
•• دُفنت بالبقيع ، و صُنِع لها نعشاً ( كانت أول إمرأة يُفعل معها ذلك ) ، و صلى عليها عمر بن الخطاب .. رضي الله عنها و أرضاها 💚
نشوفكم مع صحابية أُخرى بإذن الرحمـٰن 🏃🏻‍♀️
0 تعليق
إترك تعليق